المجلة | قــصـــة |أبو هريرة وأمه أسلم أبو هريرة على يد الطفيل بن عم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > قــصـــة

أبو هريرة وأمه
أسلم أبو هريرة على يد الطفيل بن عمرو الدوسي وظل في أرض قومه "دَوْس" إلى ما بعد الهجرة بست سنين حيث وفد مع جموع من قومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، وانقطع بعد ذلك لخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبته فاتخذ المسجد مقاما والنبي معلما وإماما إذ لم يكن له في حياة النبي زوج ولا ولد وإنما كانت له أم عجوز أصرت على الشرك فكان لا يفتأ يدعوها إلى الإسلام إشفاقا عليها وبراً بها فتنفر منه وتصده .فيحزن لذلك حزنا شديدا. وفي ذات يوم دعاها إلى الإيمان بالله ورسوله فقالت في النبي صلى الله عليه وسلم قولا أحزنه، فمضى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي فقال له الرسول ما يبكيك فقال إني كنت لا أفتر عن دعوة أمي إلى الإسلام فتأبى علي وقد دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره فادع الله عز وجل أن يميل قلبها للإسلام. فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو هريرة فمضيت إلى البيت فإذا الباب قد رد وسمعت خضخضة الماء فلما هممت بالدخول قالت أمي : مكانَك يا أبو هريرة ثم لبست ثوبها وقالت ادخل فدخلت فقالت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله. فعدت إلى رسول الله وأنا أبكي من الفرح كما بكيت قبل ساعة من الحزن وقلت أبشر يا رسول الله فقد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة إلى الإسلام . (موسوعة القصص الواقعية، بتصرف).

المزيد